-
الهادي
الهادي
و قد ذكر الله هذا الاسم في موضعين من القرآن ،وهما :قوله سبحانه:{وإنّ الله لهادِ الّذين آمنوا إلى صراط مستقيم}،وقوله :{وكفى بربك هاديًا ونصيرا}.
والهادي:هو الذي يهدي عباده ويرشدهم،ويدلهم إلى ما فيه سعادتهم في دنياهم وأخراهم، وهو الذي بهدايته اهتدى أهل ولايته إلى طاعته ورضاه، وهو الذي بهدايته اهتدى الحيوان لما يصلحه واتقى ما يضره.
فالله هو الذي خلق المخلوقات وهداها {الذي خلق فسوّى *والذي قدّر فهدى}،فهداها الهداية العامة لمصالحها ،وجعلها مهيئة لما خُلقت له ،وهدى هداية البيان ،فأنزل الكتب وأرسل الرسل ،وشرع الشرائع والأحكام ،والحلال والحرام ،وبيّن أصول الدين وفروعه،وهدى وبيّن الصراط المستقيم الموصل إلى رضوانه وثوابه،ووضّح الطرق الأخرى ليحذرها العباد ،وهدى عباده المؤمنين هداية التوفيق للإيمان والطاعة ، وهداهم إلى منازلهم في الجنة كما هداهم في الدنيا إلى سلوك أسبابها وطرقها،فاسمه (الهادي)متناول جميع أنواع الهداية .
من مختصر فقه الأسماء الحسنى للشيخ عبد الرزاق البدر
-
رد: الهادي
شكرا عزيزتي لطيب مواضيعك ......
جزاك الله االف خير
-
رد: الهادي
لا اله الا الله
جزاك الله خير
-
رد: الصمد
كلـمتـــــــان خفيـــفتــــــــان علــے ـاللســــــــان ثقيلتــــــان فـــے ـالميـــــزان כـــــــبيـبتــــــان ـإلــــــے ـالرכـــــمــــــــــــــ ـن...سبــــــــــــכـآטּ الـلـﮧ وبـכـــــــــمد...سبــــــ ــــــــכـآטּ اللـﮧ العظيــــــــــــمـ
جزاك الله خير
-
رد: الرزاق الرازق
-
الوهاب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وهو اسم تكرر في القرآن الكريم في ثلاثة مواضع،قال الله تعالى :{ رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ }،وقال تعالى :{ أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ}،وقال تعالى في ذكر دعاء نبي الله سليمان –عليه السلام-قال :{ قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكاً لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ }.
والوهاب:هو كثير الهبة والمنة والعطية ،و (فعّال )في كلام العرب للمبالغة ،فالله جل وعلا وهاب ،يهب لعباده من فضله العظيم ،ويوالي عليهم النعم ،و يوسع لهم في العطاء ،و يجزل لهم في النوال ، فجاءت الصفة على (فعّال) لكثرة ذلك وتواليه وتنوعه وسعته ،وهو سبحانه بيده خزائن كل شيء وملكوت السماء والأرض ومقاليد الأمور،يتصرف في ملكه كيف شاء.
وقد ذكر الله عز و جل في القرآن الكريم أنواعًا من هباته ،وذكر توجه أنبياءه والصالحين من عباده إليه في طلبها ونيلها .
وهذه الهبات المتنوعة بيده سبحانه ،فهو المالك لهذا الكون ،المتصرف فيه سبحانه كما شاء ،قال تعالى :{ لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ * أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ }
فاللهم لك الحمد شكرًا ،ولك المنّ فضلًا.
من مختصر فقه الأسماء الحسنى للشيخ عبد الرزاق البدر
-
رد: الوهاب
جزاك الله الف خير
شكرا لك
-
الفتّاح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفتّاح
قال الله تعالى :{ قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ }،وقال تعالى :{ وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً عَلَى اللّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ}.
ومعنى هذا الاسم:أي:الذي يحكم بين عباده بما شاء، و يقضي فيهم بما يريد،و يمنّ على من يشاء منهم بما يشاء،لا رادّ لحكمه،ولا معقّب لقضائه وأمره ،قال الله تعالى :{ مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }
هذا؛وإن إيمان العبد بأن ربه سبحانه هو الفتّاح يستوجب من العبد حسن توجهٍ إلى الله وحده بأن يفتح له أبواب الهداية و أبواب الرزق وأبواب الرحمة ،و أن يفتح على قلبه بشرح صدره للخير ،قال سبحانه :{ أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِّن رَّبِّهِ فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ }.
قال القرطبي: ((وهذا الفتح والشرح ليس له حدّ،و قد أخذ كل مؤمن منه بحظ،ففاز منه الأنبياء بالقسم الأعلى ،ثم من بعدهم الأولياء، ثم العلماء، ثم عوام المؤمنين، ولم يخيّب الله منه سوى الكافرين ).
من مختصر فقه الأسماء الحسنى للشيخ عبد الرزاق البدر
-
رد: الفتّاح
شكرا لك ..
وجزاك الله الف خير ......
-
السميع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السميع
وهو اسم تكرر وروده في القرآن فيما يقرب من خمسين موضعًا،منها قوله تعالى :{ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ }،وقوله تعالى :{ وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }.
والسميع :هو الذي يسمع جميع الأصوات على اختلاف اللغات وتفنن الحاجات ،قد استوى في سمعه سر القول وجهره {سَوَاء مِّنكُم مَّنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَن جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ }،وسع سمعه الأصوات كلها ،فلا تختلف عليه الأصوات ولا تشتبه،ولا يشغله منها سمع عن سمع،ولا يغلطه تنوع المسائل،ولا يبرمه كثرة السائلين.
روى الإمام أحمد وغيره عن عائشة –رضي الله عنها –قالت: (الحمد لله الذي وسع سمعه الأصوات ؛لقد جاءت المجادِلة إلى النبي صلى الله عليه وسلم تكلمه،وأنا في ناحية من البيت ما أسمع ما تقول،فأنزل الله عز و جل :{ قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ }
وفي رواية قالت : (تبارك الذي وسع سمعه كل شيء).
بل لو قام الجن والإنس كلهم من أولهم إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها في صعيد واحد،وسألوا الله جميعًا في لحظة واحدة ،وكلٌّ عرض حاجته ،وكلٌّ تحدَّث بلهجته لسمعهم أجمعين دون أن يختلط عليه صوت بصوت أو لغة بلغة أو حاجة بحاجة .
من مختصر فقه الأسماء الحسنى للشيخ عبد الرزاق البدر
-
رد: السميع
اللَّهُــــــــــــــــــ ـــــمّے صَــــــــــلٌ علَےَ سيدنامُحمَّــــــــــدْ و علَےَ آل ســيدنا مُحمَّــــــــدْكما صَــــــلٌيت علَےَ سيدنا إِبْرَاهِيمَ و علَےَ آل سيدنا إِبْرَاهِيمَ
وبارك علَےَسيدنا مُحمَّــــــــدْ و علَےَ آل سيدنا مُحمَّــــــــدْ كماباركت علَےَ سيدنا إِبْرَاهِيمَ و علَےَ آل سيدنا إِبْرَاهِيم فى.الْعَالَمِين إِنك حميد مجيد
-
رد: الفتّاح
جزاك الله الف خير
قال صلي الله عليه وسلم كلمتان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلي الرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم )أ